الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة جماهير المنتخب تعلّق: وديع الجريء شيّد قصورا من الأوهام للشعب التونسي!

نشر في  11 فيفري 2015  (11:34)

بعد أن تمكّن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم من توظيف ذكائه لـ «تخدير» الشارع الرياضي عن المشاكل الحقيقية للمنتخب الوطني خاصة وكرة القدم التونسية عامّة، بدأ البعض يتحدّث عن نجاح هذا الرجل في بناء قصور من الأوهام للشعب التونسي وذلك منذ إنتخابه في شهر مارس 2012 على رأس هذا الهيكل الرياضي معتمدا وقتها على علاقاته القوية مع بعض النوادي الرياضية ، الجريء بعد أن نجح في تحقيق مراده، كنّا نخاله سيقوم بـ «ثورة» رياضية داخل إمبراطورية «الكورة» التونسية، إلّا أنّه حاد عن صلب الموضوع وأصبح يتسلّى بأدوار «البطولات الوهمية» رغم يقين المطلعين على الكواليس الداخلية لكرتنا التونسية أن رئيس جامعتهم هو فعلا «بطل العالم» في الاخفاقات، بدليل أن كرتنا في عهده لم تجن إلّا الهزّات والانتكاسات.،
«البروباغندا» التي إستنبطها وديع الجريء بعد مباراة غينيا الاستوائية جعلت البعض يعلّق بما مفاده أن وديع تحول الى رجل جريء وانطلق في حملته الانتخابية - لمدة نيابية جديدة- مبكّرا مستندا على ركلة جزاء وهمية أهداها الحكم الموريسي لفائدة منتخب البلد المنظم..
فيما علّق البعض الاخر: «لن تنطلي هذه الألاعيب على الشارع الرياضي التونسي الذي يأمل أن يعود الجريء الى رشده ويكفّ على انتاج هذه «المسرحيات» التي لن تزيد إلّا في تعميق جراح الكرة التونسية».. فهل يقتنع وديع بأن البقاء في منصبه لن يزيد كرتنا إلّا أوجاع، ويتحلّى بالجرأة اللازمة لترك منصبه؟

الصحبي بكار